السبت، 23 أبريل 2011

اف لهذه الدنيا..


"أف لهذه الدنيا! يحبها من يخاف عليها.. ومتى خاف عليها خاف منها.. فهو يشقى بها ويشقى لها.. ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعا وأقبلت عليه وحده.. 


 من كتاب المساكين لمصطفى صادق الرافعي

الجمعة، 22 أبريل 2011

يجمعنا تفكيرنا



من الامور التي تفرحني..انني لما اقرء في المنتديات او المدونات..اجد الكثير من الاعضاء يكتبون في نفس الافكار التي تحملها..وينظرون للامور بنظرة قريبة للتي انظر فيها الى اوضاع هذه الدنيا.
لا يجمعني معهم شئ غير الفكر..فلا اسمهم ولا شخصياتهم ولا اي شئ يعرفني بهم يجمعني الا الافكار التي تدور في العقول..والتي كسرت حواجز البعد والمسافات وارجعتنا الى ماكنا عليه سابقا..وحدة في التفكير ووحدة في الرؤية.
لا اجد نفسي مختلفا او متميزا لوحدي عندما اقرء تدوينات لهؤلاء الاشخاص ، بل التميز هو ما يحيط بنا ككتلة تحمل نفس الفكر . 

ابيات لــــ [ شيخ المعرَّة ]






ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً

تجاهلـت حـتـى قـيـل أنــي جـاهـل 

فواعجباً ! كم يدعي الفضل ناقص

ووأسفاً ! كم يظهر النقص فاضل! 

و قال السُهى للشمس: انت خفيـةً

وقال الدجى يا صبـح لونـك حائـل 

وطـاولـت الارض السماءسـفـاهـةً

وفاخرت الشهب الحصى والجنادل 

فيـامـوت زر! إن الحـيـاة ذمـيـمـة

ويانفـس جِـدِي! إن دهـرك هـازل

فقط الذكرى هي التي ستبقى !




قبل يومين من الان فارقت صديق عزيز على قلبي
كان لي في غربتي نعم العون والصديق..جمعتنا انا وهو الكثير من الذكريات..خططنا لكثير من الامور..وكنا بعلاقتنا مختلفين عن غيرنا..ما انسى رغبتي لمن تعرفت عليه ان اكتشف هذا الانسان واتعرف عليه اكثر..ماكنت اشوفه الا بنظره مختلفه عن غيره..وكان هو من يرسم البسمه على وجهي لمن اكون بضيق وشده..ماكنت اعتبره الا جزء مني..ادافع عنه واحميه..جرحه كان جرحي..وفرحه كان فرحتي .

يجوز انه ما ننجمع بهذه الدنيا مرة ثانية..لكن اتمنى له في كل خطوه يخطيها ان يكون الخير وجهته .


الثلاثاء، 19 أبريل 2011

مبدأ الشافعيّ ..للتعامل مع الصديق المسئ.!




للإمام الكبير محمد بن إدريس الشافعي نصيحة جميلة حدّث بها يونس بن عبد الأعلى في التعامل مع الصديق فقال :
” يا يونس إذا بلغك من صديق لك ما تكرهه فإياك أن تبادره بالعداوة وقطع الولاية ، فتكون ممن أزال يقينه بشك ، ولكن القه وقل له : بلغني عنك كذا وكذا وإياك أن تسمًي له المبلِغ فإن أنكر ذلك ، فقل له : أنت أصدق وأبر ، لا تزيدن على ذلك شيئاً، وإن اعترف بذلك ، فرأيت له في ذلك وجهاً بعذر فاقبل منه وإن لم تر ذلك فقل له : ماذا أردت بما بلغني عنك ، فإن ذكر ماله وجه من العذر فاقبل منه ، وإن لم تر لذلك وجهاً لعذر وضاق عليك المسلك فحينئذ أثبتها عليه سيئة ، ثم أنت بعد ذلك بالخيار ، إن شئت كافأته بمثله من غير زيادة ، وإن شئت عفوت عنه ، والعفو أقرب للتقوى، وأبلغ في الكرم لقول الله ـ تعالى ـ : (( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله )) فإن نازعتك نفسك بالمكافأة ـ أي مقابلة السيئة بمثلها ـ ففكر فيما سبق له لديك من الإحسان فعدها ثم اندر ـ أي أسقط ـ له إحساناً بهذه السيئة ’ ولا تبخس باقي إحسانه السابق بهذه السيئة ، فإن ذلك هو الظلم بعينه , يا يونس إذا كان لك صديق فشد يديك به ـ أي حافظ عليه ـ فإن اتخاذ الصديق صعب وفراقه سهل “
الحياة مبدأ .. فإمّا أن تجده وتسلكها به المسلك الصحيح وإلا فأنت – ضائعٌ ضائع – لا محالة ، والأصعب من إيجاد المبدأ هو الثبات عليه وتحمل تلك ( المطبّات ) التي قد تعتريه والتي كلّما زارته ما زادته إلا ثباتًا وقوةً وصلابة وزادتك أنت رفعة و جمال في عين ربّ السماء وأعين خلقه .حقا علينا ان نتعامل بهذا المبدأ..وان نفكر بحق من غلطنا سابقا..ونعتذر له على خطئنا.
منقول

الاثنين، 18 أبريل 2011

تعلم التسامح من القصة التاليه:>


تعلموا من القصة التالية كيف تكون متسامحًا::
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
..
.
..
.
..
..
.
..

أربع نملات كانو يمشوا بالغابة وشافوا فيل

النملة الاولى:: لازم نقتله

النملة الثانية:: لا خلونا نكسرلوا رجلو

النملة الثالثة:: ايه رأيكم نشيلوا بس ونرميه برا الغابة

النملة الرابعة:: لا سيبوه حرام...احنا اربعة وهوا واحد

مع تحياتي 

Ham1modat@

الأحد، 17 أبريل 2011

جريمة قتل في الجامعه الاردنية.!



حسبي الله ونعم الوكيل بس 
مقتل اربع بنات في الجامعه الاردنية 
> > ما بعرف إذا حدى عنده علم بالقصة يلي صارت بالجامعة الأردنية. 
> > رح أحكيلكم عن هالحدث المأساوي يلي صاربالجامعة الأردنية بعمان 
> > تم التكتم على أحداثه من قبل وسائل الإعلام ، ليش ؟؟؟؟ الله أعلم . 
> > 
> > تبدأ أحداث القصة ، في غرفة أحد الطلاب الشباب في الجامعة الأردنية، 
> > وكعادته كل مساء يجتمع هو ورفاقه ، لتبدأ السهرة ، 
> > ويعني سهرات هالشباب ما بتختلف عن السهرات 
> > الأعتيادية ، المهم وبنص السهرة والشباب بيلعبوا شدة ، 
> > وهاد بيدخن ، وهاد بياكل بزر ، وهاد بيسمع المسجل ، 
> > وهاد بيحكي مع حبيبته عالموبايل ، 
> > وحوالي الساعة الثانية ليلاً ، ومن كلمة لكلمة ، بين الشباب اللي بيلعبو شدة ، وهاد بيقول أنت خسران ، والثاني بيقول لأ أنت 
> > خسران ، 
> > راح واحد من الشباب ، وأخذ ورق الشدة ، ورمى به على المنور تبع 
> > البناء ، عصب واحد من الشباب وتمشكل هو والشب اللي رمى 
> > الورق، ووقعت مشكلة طويلة عريضة ، 
> > شعر الحرس الجامعي ، وأمن الجامعة بوجود مشكلة وعلى 
> > الفور ، طلعو عالغرفة اللي بتصير فيها المشكلة ، وطلبو الهويات الجامعية ، 
> > وقعدو مشان يفهمو القصة وليش في مشكلة ، 
> > ومن سياق الحديث واحد من الشباب بيقول للضابط : سيدي 
> > الله وكيلك 

الله وكيلك بسيطة ، المشكلة كلها عشان لعبة شدة ، 
> > قال الضابط ، وين الشدة ، 
> > قال الشب رميتها عالمنور 
> > الضابط حكى هلأ بنشوف 
> > بيطلب الضابط من العناصر اللي معه أنه ينزلوا عالمنور 
> > ويتأكدو من القصة . 
> > بينزلو العناصر عالمنور ، وأول ما بيوصلوعالمنور ، بيقفوا 
> > مذهولين من 
> > هول المشهد ........ مشهد تقشعر منه الأبدان 
> > جريمة لا تغتفر . أربع بنات قتلى 
> > 
> > أربع بنات ، يبدو أنهم قتلوا جراء السقوط من مكان عالي 

> > أربع بنات 

> > بنت الكبة 
> > وبنت الديناري 
> > وبنت البستوني 
> > وبنت السنك 



تعيشون وتاكلون غيرهامنقول

السبت، 16 أبريل 2011

ليس الفتى من قال كان ابي.!!

لما تولى الحجاج ابن يوسف الثقفي شؤون العراق، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم: من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟ 

فقال الأول: 

أنا ابن الذي دانت الرقاب له 

ما بين مخزومها وهاشمها 

تأتي إليه الرقاب صاغرة 

يأخذ من مالها ومن دمها 

فأمسك عن قتله، وقال لعله من أقارب الأمير. 

وقال الثاني: 

أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره 

وإن نزلت يوماً فسوف تعود 

ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره 

فمنهم قيام حولها وقعود 

فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب. 

وقال الثالث: 

أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه 

وقوّمها بالسيف حتى استقامت 

ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما 

إذا الخيل في يوم الكريهة ولّت 

فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب. 

فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم، فإذا 

الأول ابن حجام، والثاني ابن الخباز، والثالث ابن حائك. 

فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه: علّموا أولادكم الأدب، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم، ثم أطلقهم وأنشد: 

كن ابن من شئت واكتسب أدباً 

يغنيك محموده عن النسب 

إن الفتى من يقول هاأنذا 

ليس الفتى من يقول كان أبي


أبگي في الزاۈيـہ الٺي


لا يراني فيـہا أحد

ثم أمسح دمعتي ، ۈأخرج للناس


مـبـٺـسـم:)