السبت، 23 أبريل 2011

اف لهذه الدنيا..


"أف لهذه الدنيا! يحبها من يخاف عليها.. ومتى خاف عليها خاف منها.. فهو يشقى بها ويشقى لها.. ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعا وأقبلت عليه وحده.. 


 من كتاب المساكين لمصطفى صادق الرافعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق